النــــــــــــــــتـــــــــــــائـــــــــج
مراهقة متهورة
إذا كانت معظم إجاباتك (أ): أنت بكل تأكيد مراهقة من الدرجة الأولى، تميلين إلى الجنون والتهور في كل تصرفاتك، تميلين إلى الصرعات في ذوقك، تفضلين الصديقة على الأخت، تعشقين نجوم آخر زمن، وتهوين الرقص.. تفضلين الابتعاد عن الأجواء الأسرية والعائلية، تحلمين دائماً بحياة مختلفة عن حياتك الواقعية، تعجبك حياة الانفتاح والشهرة وتحلمين بأن تكوني أحد أفرادها الذين هم بنظرك أسعد الناس.
نصيحتنا:
احذري فليس دائماً كل ما هو وردي يتصف بالجمال، وليس كل ما هو مغطى بالسكر حلو المذاق، انجرافك هذا وتهورك يسير بك في طريق لا تحمد عقباها، والعقل مطلوب في كثير من الأمور، ولا تناقض بين العقل والحياة الجميلة السعيدة، احذري الوقوع في المآزق فأنت لست على قدر كاف من الخبرة لحلها أو الخوض بها، تعقلي قليلاً وفكري بمستقبلك بجدية أكبر ولا تستخفي بأبسط الأمور.
مراهقة عاقلة
إذا كانت معظم إجاباتك (ب): مراهقة عاقلة ومتزنة، غالباً ما يربطك بعالم المراهقات هو سنك فقط، لكنك في الحقيقة تتصرفين كراشدة وتميلين لمن هم أكبر منك سناً، وتصرفاتك جميعها توحي بفتاة رزينة تفكر بعقلها قبل أي تصرف أو خطوة.
نصيحتنا:
هنيئاً لك حياتك الهادئة العاقلة البعيدة عن التجاوزات والأخطاء، لكن احذري قبل أن تشعري بأنك فتاة الثلاثين وأنت في العشرين من عمرك، فلا تضارب بين العقل والعمر. حاولي الاستمتاع بحياتك وسنك في ظل بعض العقل والجدية، ولا تحملي نفسك فوق طاقتها وقدرتها، فحياتك وشخصيتك تحمل في طياتها بعضاً من الانطوائية التي قد تفصلك عن العالم الحقيقي الذي لا بد لك من العيش به.
مراهقة طفلة
إذا كانت معظم إجاباتك (ج): أنت طفلة حالمة، لم تنفصلي عن تلك المرحلة من حياتك، ما زالت تؤثر فيك وتعيش بداخلك في كل تصرفاتك، تهوين تلك المرحلة بحريتها وبحدودها المطلقة، ومن دون أن تشعري تعيشين فيها فترة أطول مما يجب، وهذا أحياناً لا يتناسب مع الحياة التي نعيشها والظروف من حولنا.
نصيحتنا:
لقد آن الأوان لتكبري قليلاً وتعلمي أنك ما عدت تلك الطفلة التي تستطيع فعل ما يحلو لها وما تريد، وعليك التحلي ببعض العقل والحِكمة في تصرفاتك، حتى لا تتركي انطباعاً لا ترغبين به عند البعض، فإذا ما صدمت في موقف ما حتى انهارت قواك منه، دربي نفسك للخروج من تلك الحياة الطفولية الحالمة الجميلة التي، للأسف، لم تعودي جزءاً منها.
لعيونكمـ بس تم النقل